المطلب الثاني: دور الإنترنت المميز
في مجال البحث العلمي Internet
يلعب الإنترنت دوراً عظيماً في مجال البحث العلمي، وهذا يظهر بدائرة من التعرف المبسط لهذا البرنامج الذي يميز معالم الحياة البشرية والبحث العلمي، فالتعريف المتداول للإنترنت هو “أنها الطريق السريع لنقل المعلومات. والإنترنت هو عبارة عن شبكة معلومات دولية تتكون من عدة شبكات ([1]). عن طريق توصيل جهاز الكمبيوتر لمستخدم الجهاز الكمبيوتر لمستخدم آخر سواء كان هذا المستخدم في بلد أجنبي أم في نفس البلد.
وقد بدأت شبكة الإنترنت في 1969 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان استخدام هذه الشبكة في البداية لأغراض عسكرية عام 1969، أثناء فترة الحرب الباردة وسُميت في بداية الأمر Ar Panet ثم تغير الاسم بعد ذلك إلى الإنترنت عام 1983 حيث كان الاستخدام لربط مجموعة مواقع للجيش الأمريكي([2]) ببعضها ثم الكل بعد ذلك إلى المجال المدني وكان لاستخدامه في المجال المدني مجالات واسعة.
ولقد كان لاستخدام الإنترنت في مجال البحث العلمي والبحث القانوني أهمية كبيرة ومتعاظمة سنحاول بمشيئة الله أن نبرزها في السطور القادمة، لاسيما أن الجيل القديم من الباحثين، من أساتذتنا يحسدون هذا الجيل لتوافر خدمة الإنترنت وما يصاحب ذلك من تسهيلات للباحث في مجال البحث العلمي.
الفرع الأول: الإنترنت ومساعدة الباحث في جمع المادة العلمية
يساعد الإنترنت الباحث العلمي في جمع المادة العلمية اللازمة لرسالة الماجستير أو الدكتوراة أو بحث دبلوم يحتاجه، ونكاد نجزم بأنه لا يوجد بحث علمي إلا باستخدام الإنترنت، حيث في الغالب تنشر العديد من دور البحث في مواقعها على الشبكة الدولية أسماء الكتب الموجودة لديها، وتكون هذه الأبحاث أو الكتب أو رسائل الماجستير إما متاح تحميلها بنظام Download أو أن تكون نظير دفع مبلغ مالي يدفع عن طريق بطاقات الائتمان Visa card وهو الوضع الغالب خاصة في الأبحاث والكتب المتخصصة ذات الأهمية، والتي لها علاقة بموضوع البحث.
ولقد لجأت الكثير من جامعات العالم، لاسيما الجامعات التي لها ترتيب عالمي في مجال البحث العلمي وهي جامعات الولايات المتحدة وجامعات كندا وجامعات المملكة المتحدة وإسكتلندا والجامعات الفرنسية على عمل ما يسمى برقم دخول Password من خلال هذا الرقم يستطيع الباحث أن يدخل مكتبة الجامعة التي استطاع الحصول على رقم الدخول Password كي يحمل كافة المعلومات والأبحاث ورسائل الدكتوراة والماجستير الخاصة بمجال تخصص الباحث، ولاتزال الجامعات المصرية بعيدة عن استخدام هذه التقنية الحديثة([3]).
الفرع الثاني: أهم مواقع البحث العلمي الموجودة على شبكة الإنترنت
- مواقع بحثية في جامعات الولايات المتحدة:
- مواقع خاصة بترتيب كليات الولايات المتحدة:
| www.library.uluce.edu/ranking.htm |
| www.aais.org |
| www.egyptse.com |
| www.jus.410.on |
| www.sscrn.com |
- بالنسبة للملكة المتحدة:
يمكن للباحث العلمي الدخول إلى جامعات المملكة المتحدة عن طريق website لكل جامعة مستقلة ثم الدخول إلى مكتبة الكلية بعد ذلك
- بالنسبة للمواقع الفرنسية:
نظراً لأن مصر تعتبر من الدول اللاتينية في القانون، فإنها تتبع في ذلك المدرسة الفرنسية التي يعتبر عميد الفكر القانوني اللاتيني الذي يضم بالإضافة إلى فرنسا كلاً من بلجيكا وأقاليم سويسرا الفرنسية وإيطاليا والأقاليم الفرنسية والدول العربية والدول الأفريقية التابعة لمنظمة الدول الفرنكوفونية مثل الكاميرون وساحل العاج والسنغال، لذلك فإن على الباحث القانوني لابد أن يعلم كافة باحثي القانون بالمواقع الفرنسية للأبحاث ومواقع الجامعات الفرنسية.
مواقع الجامعات الفرنسية:
| جامعة باريس 1PANORAMIX،UNIV-PARIS1.FR/ |
| جامعة باريس 2 WWW.U-PARIS2.FR |
| جامعة باريس3 WWW.UNIV-PARIS3.FR/ |
| جامعة باريس 4 www.8orbonne.rf |
| جامعة باريس 5 www.univ-paris5.fr |
| جامعة باريس 6 www.jussle’n.fr |
| جامعة باريس 7 www.sigu7.jussle’n.fr/ |
| جامعة باريس 8 www.univ-paris8.fr |
| جامعة باريس 9 www.dauphine.fr |
| جامعة باريس 10 www.u-paris10.fr |
| جامعة باريس 11 www.upsud.fr |
| جامعة باريس 12 www.univ-paris12.fr |
| جامعة باريس 13 www.univ-paris13.fr |
| جامعة ليل 1 www.univ-lille1.fr |
| جامعة ليل 2 www.univ-lille2.fr |
| جامعة ليل 3 www.univ-lille3.fr |
| جامعة ليون 1 www.univ-lyon1.fr |
| جامعة ليون 2 www.univ-lyon2.fr |
| جامعة ليون 3 www.univ-lyon3.fr |
| جامعة مونبلييه 1 www.univ-montp1.fr |
| جامعة مونبيلييه 2 www.univ-montp2.fr |
| جامعة مونبلييه 3 www.univ-montp3.fr |
| جامعة بوردو 1 www.cribx1.u-bordeaux.fr/ |
| جامعة بوردو 2 www.u-bordeaux.fr/ |
| جامعة بوردو 3 www.montesquleu.u-bordeaux.fr/ |
| جامعة بوردو 4www. montesquleu.u-bordeaux.fr/ |
| جامعة مارسيليا 1news4p.univ-mrs.fr |
| جامعة مارسيليا 2 www.univ-aix.fr |
| جامعة مارسيليا 3 www.u-3mrs.fr |
| جامعة تولوز 1 www.univ-tin.fr |
| جامعة تولوز 2 www.univ-tise2.fr/ |
| جامعة تولوز 3 www.ups-tise3.fr |
| جامعة نانسي 1 www.uhp.u.nancy.fr/ |
| جامعة نانسي 2 www.uhp2.u-nancy.fr |
| جامعة ستراسبورغ 1 www.ulp.u-strasb.fr/ |
| جامعة ستراسبورغ 2 www.u-strasb.frl |
| جامعة ستراسبورغ 3 www.urs.u-strasbg،fr/ |
| جامعة نيس www.unice.fr |
| جامعة سانت ايتيان www.univ-st-etie’nne.fr/ |
| جامعة رون www.dr-univ-rouen.fr/ |
| جامعة بواتييه www.univ-poiters.fr/ |
| جامعة رين 1www.univ-rennes1.fr/ |
| جامعة رين 2 www.unb.fr/ |
| جامعة جانبول 1www.inpg.fr/ |
| جامعة جانبول 2 www.upinf-grenoble.fr/ |
| جامعة جانبول 3 www.u-grenoble.fr/ |
| جامعة لاروشل www.univ-lr.fr |
| جامعة برست www.univ-brst.fr/ |
| جامعة كان www.univ-cean.fr/ |
| جامعة فرناند www.u-clerenont1.fr/ |
| جامعة فرناند www.univ-bpclermont.fr/ |
- مواقع بحثية ذات صلة بالبحث القانوني باللغة الفرنسية:-
بعض المواقع البحثية باللغة العربية:-
ويمكنك ادخال الكلمة E-Books في خانة البحث في جوجل وستظهر لك الكثير من المواقع الرائعة
[1]) د/ خالد الطويل وآخرين: مدخل إلى الأنترنت وتكنولوجيا الحاسب الشخصي، ط2، وما بعدها ص، د.
[2]) د/ إسماعيل عبد النبي شاهين: أمن المعلومات في الأنترنت بين الشريعة والقانون، بحث مقدم لمؤتمر القانون والكمبيوتر والإنترنت.
[3]) د/ هاني محمد كامل المنايلي: إعداد البحث القانوني، دار الكتب القانونية، دار شتات للنشر والبرمجيات، ط1، 2010، ص 52.
قد اعتاد بعض الباحثين، أو بعض طلاب العلم في المراحل الجامعية الأولى، على عدم التفريق بين المصدر والمرجع، أو المصدر الرئيس والمصدر الثانوي، ففي اللغة: المصدر هو: المنهج أو الأصل، وهو مشتق من الصدر، أو الصدارة في كل شيء. أي: تعني الأهمية والموقع المتقدم.
وفي نطاق هذا الفصل يجدر بنا أن نبين كيفية الرجوع إلى المراجع والمصادر للحصول عليها من المعلومات والبيانات وضوابط هذا الرجوع وذلك كما يلي:
تتبدى أهمية تجميع المعلومات والبيانات وتدوينها في أنها تعطي الباحث المادة الخام التي سوف يصنع منها بحثه. وبقدر وفرة المعلومات والبيانات وتغطيتها لكل جوانب الرسالة بقدر ما يسهل على الباحث إتمام بحثه بصورة جيدة.
ولما كانت كيفية الرجوع إلى هذه المراجع يرتبط أساساَ بنوع هذه المراجع. فإنه يجدر بنا بيان هذه الأنواع. وبعد ذلك نبين كيفية تدوين هذه المعلومات. وذلك كما يلي:
تأتي أدوات البحث العلمي في مرحلة لاحقة لتحديد موضوعه، ووضع خطة مبدئية لموضوع البحث؛ وفقاً للقواعد والأسس التي سبق وحددناها. وأدوات البحث العلمي هي مفترض ثابت في كل الأبحاث. فمن الصعوبة بمكان القيام ببحث علمي دون وجود هذه الأدوات. وإذا كانت أدوات البحث متوافرة لكل الباحثين فإن قدرة الباحثين على استخدام هذه الأدوات تتفاوت بتفاوت إمكانياتهم وقدراتهم على الفهم والتمحيص. ذلك أن البحث العلمي هو في حقيقته مهنة أو حرفة أو مهارة وليس وظيفة. ويبقى إجادة الباحث لمفردات هذه المهنة مرتبطا إلى حد كبير بقدراته الشخصية وسعة اطلاعه وقدرته على الترتيب والتنظيم، وتحليل المعلومات التي يحصل عليها.
وسوف نتناول أدوات البحث العلمي وفق ترتيب العمليات التي يقوم بها الباحث في استخدام هذه الأدوات. فهذا الاستخدام يبدأ بتحديد المراجع المتصلة بموضوع البحث. ثم يقوم بتجميع المعلومات التي تتصل بموضوعه من هذه المراجع. وأخيراً يقوم بترتيب هذه المعلومات وتدوينها وفق اسس علمية محددة توطئة للاستفادة بها.
وترتيباً على ذلك فسوف نقسم الفصل إلى ثلاثة مباحث كما يلي:
المبحث الأول: تحديد المراجع المتصلة بموضوع البحث.
المبحث الثاني: تجميع المعلومات.
وذلك على الوجه التالي:
سبق أن علمنا أن الخطوة الأولى في البحث تتضمن تحديد موضوع البحث، ووضع خطة مبدئية له. يعقب ذلك تحديد المراجع التي تتصل بموضوع البحث. وإذا كان الباحث أثناء اختيار موضوع البحث ووضع خطة مبدئية له يطلع على بعض هذه المراجع بصورة سريعة، فإن الخطوة التي نحن بصدد بحثها تختلف تماماً عن ذلك، فهذه الخطوة تتضمن حصر وتحديد المراجع المتصلة بالبحث.
وهي مرحلة تتسم بالدقة والصعوبة، إذ تقتضي من الباحث أن يطلع على مراجع شتى وفي أماكن كثيرة. وعليه أن ينقب فيها ويبحث عما يفيده من هذه المراجع في موضوع بحثه.
وتهدف المراجع إلى توفير المعلومات والبيانات التي سوف يستخدمها الباحث في صناعة بحثه. فهي المواد الأولية التي سوف يواجه بها موضوع البحث. وهى مصادر معلوماته وبياناته. وعلى ذلك فإنه بقدر هذه المصادر والمعلومات التي تأتي منها ما يأتي البحث منضبطاً وسليماً في أساسه العلمي وفروضه، وما يرتبه من نتائج([1]).
ومراجع البحث ومصادره ومعلوماته متعددة. إلا أنها تتكاتف لتأدية وظيفة واحدة. وهي توفير المعلومات والبيانات للباحث. ولذلك يستطيع الباحث ومعه الأستاذ المشرف أن يحدد أياً من هذه المصادر أنفع له في تحقيق هدفه.
وتأتي المكتبة وما تحويه من كتب في مقدمة هذه المصادر. فضلاً عن ذلك توجد الوسائل الميدانية والوسائل التكنولوجية الحديثة التي يتبعها الباحث للحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لبحثه. وسوف نتناول كل هذه المصادر بالتفصيل كما يلي:
[1]) د/ جابر جاد نصار: مرجع سابق، ص 96.
قبل الدخول الفعلي في مرحلة الكتابة، يجب على الباحث أن يعرف القواعد الأساسية للكتابة. ولذلك سوف نقسم هذا المبحث إلى مطلبين: نتناول في المطلب الأول: قواعد الكتابة. وفي المطلب الثاني: مراحل الكتابة.